كوكب عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس وله خصائص ومكونات فريدة. إليك التفاصيل الأساسية حوله:
الخصائص الأساسية:
القطر: حوالي 4,880 كيلومتر.
الكتلة: حوالي 3.30 × 10^23 كيلوجرام.
الحجم: حوالي 6.08 × 10^10 كيلومتر مكعب.
الجاذبية: حوالي 38% من جاذبية الأرض.
المكونات والسطح:
الغلاف الجوي: عطارد يمتلك غلافًا جويًا رقيقًا جدًا، يُعرف بالإكزوسفير. يتكون هذا الغلاف من كميات ضئيلة من الأكسجين، والصوديوم، والماغنسيوم، والكالسيوم، والهيدروجين، والهيليوم. هذا الغلاف غير كثيف لدرجة أن تأثيره على الحياة أو المناخ على سطح الكوكب يكون ضئيلاً.
درجة الحرارة: بسبب قربه من الشمس، يتعرض عطارد لدرجات حرارة شديدة تتراوح بين حوالي 430 درجة مئوية في النهار و-180 درجة مئوية في الليل، بسبب عدم وجود غلاف جوي كثيف يحتفظ بالحرارة.
السطح:
التضاريس: سطح عطارد مليء بالحفر البركانية، والشقوق، والوديان. يشبه سطحه سطح القمر إلى حد كبير، مع وجود العديد من الحفر الناتجة عن اصطدامات مع الكويكبات.
الوديان: يحتوي عطارد على وديان عميقة مثل “سكاربس”، وهي نتوءات كبيرة شكلتها التقلصات بسبب تبريد الكوكب.
الداخل:
التركيب الداخلي: يُعتقد أن عطارد يحتوي على نواة حديدية كبيرة وسائلة، محاطة بغلاف سائل من الصخور، وقشرة صخرية. النواة الحديدية قد تشكل حوالي 70% من كتلة الكوكب، مما يجعله نواة مهيمنة مقارنة بحجمه الكلي.
عطارد، نظراً لقربه من الشمس وخصائصه الفريدة، يعد كوكبًا مثيرًا للدراسة في علم الفضاء، رغم أن ظروفه القاسية تجعل استكشافه تحديًا كبيرًا.