الطاقة المائية الناتجة عن المد والجزر هي نوع من أنواع الطاقة المتجددة التي تُنتج من حركة المد والجزر في المحيطات. تعتمد هذه الطاقة على التغيرات في مستوى البحر الناتجة عن جاذبية القمر والشمس. إليك كيفية عملها وتقدير قدرتها على إنتاج الكهرباء:
كيفية عمل نظام توليد الطاقة من المد والجزر:
- جمع البيانات: يتم قياس وتحليل نمط المد والجزر في منطقة معينة لتحديد أفضل مواقع لتركيب النظام.
- التقنيات المستخدمة:
- المولدات ذات التأثير المدّي: تتضمن بناء سدود أو بوابات على الأنهار أو الخلجان حيث يتجمع الماء خلال المد ويُحجز خلف السدود. عندما ينحسر المد، يُطلق الماء عبر التوربينات لتوليد الكهرباء.
- أنظمة المدّ والجزر المباشرة: تستخدم التوربينات التي تعمل تحت الماء لالتقاط حركة المد والجزر مباشرة.
- التقنيات الهجينة: تجمع بين طرق مختلفة لتوليد الطاقة من المد والجزر لزيادة الكفاءة.
قدرة إنتاج الكهرباء:
- القدرة: تعتمد قدرة إنتاج الكهرباء من المد والجزر على عدة عوامل مثل حجم الفارق بين المد والجزر، حجم الأنظمة المستخدمة، وتصميم السدود أو التوربينات.
- التقديرات:
- مشاريع تجريبية وصغيرة: يمكن أن تحقق قدرة تتراوح من بضع مئات من الكيلووات إلى عدة ميغاوات.
- مشاريع كبيرة: يمكن أن تحقق مشاريع كبيرة في مناطق ذات فرق مد وجزر كبير قدرة تصل إلى عدة مئات من الميغاوات.
مزايا الطاقة من المد والجزر:
- توقعات ثابتة: المد والجزر لهما نمط دوري وثابت، مما يجعل الطاقة الناتجة منهما أكثر توقعًا وموثوقية مقارنة ببعض مصادر الطاقة المتجددة الأخرى.
- صديقة للبيئة: لا تتضمن عملية توليد الكهرباء من المد والجزر انبعاثات ملوثة.
التحديات:
- التكلفة: بناء الأنظمة الضرورية لتوليد الطاقة من المد والجزر يمكن أن يكون مكلفًا.
- التأثير البيئي: يمكن أن تؤثر الأنظمة على البيئة البحرية والموائل، لذا يتطلب الأمر دراسات بيئية دقيقة.
بالمجمل، تُعتبر الطاقة الناتجة عن المد والجزر مصدرًا واعدًا للطاقة المتجددة، وتستمر الأبحاث والتطوير لتحسين تقنيات الاستفادة من هذه الطاقة وزيادة كفاءتها.