كوكب الزهرة هو ثاني كوكب من حيث البعد عن الشمس ويُعتبر من الكواكب الصخرية مثل الأرض. إليك خصائصه ومكوناته الرئيسية:
الخصائص الأساسية:
القطر: حوالي 12,104 كيلومتر.
الكتلة: حوالي 4.87 × 10^24 كيلوجرام.
الحجم: حوالي 928 مليون كيلومتر مكعب.
الجاذبية: حوالي 90% من جاذبية الأرض.
المكونات والسطح:
الغلاف الجوي: يتكون أساساً من ثاني أكسيد الكربون (حوالي 96.5%)، مع وجود كميات صغيرة من النيتروجين (حوالي 3.5%). يحتوي الغلاف الجوي أيضاً على كميات ضئيلة من بخار الماء وأكاسيد الكبريت.
الضغط الجوي: الضغط على سطح الزهرة هو حوالي 92 مرة أكبر من الضغط على سطح الأرض، مما يجعله أحد أقوى الضغوط الجوية في النظام الشمسي.
الحرارة: درجة الحرارة على سطح الزهرة مرتفعة جداً، تصل إلى حوالي 467 درجة مئوية، بسبب تأثير الدفيئة الشديد الناتج عن الغلاف الجوي السميك.
السطح:
التضاريس: السطح يتكون من سهول بركانية كبيرة، ومرتفعات، وجبال. يُعتقد أن هناك براكين نشطة على الزهرة، مثل بركان “مونتس” الذي يعتبر واحدًا من أكبر البراكين في النظام الشمسي.
الرياح: الرياح في الغلاف الجوي العلوي للزهرة تصل إلى سرعات تتجاوز 350 كيلومتر في الساعة، بينما الرياح على السطح تكون أبطأ.
الداخل:
التركيب الداخلي: يُعتقد أن الزهرة يحتوي على نواة مكونة من الحديد والنيكل، ومحاطة بغلاف من الصخور المنصهرة جزئياً، وقشرة صخرية. يُعتقد أن الزهرة يشبه إلى حد كبير بنية الأرض، لكن الظروف السطحية تجعل استكشافه صعباً.
الزهرة هو كوكب فريد بسبب كثافة غلافه الجوي وسطحه القاسي، مما يجعله موضوعًا مهمًا للدراسات الفلكية والكوكبية.